اعتبر البيت الأبيض أن حادث تحليق مقاتلتي “سو-24 ” فوق المدمرة “دونالد كوك” الأميركية في بحر البلطيق، مثل “محاكاة للهجوم”، وجاء كمثال على “التصرف غير المهني” من قبل العسكريين الروس.
هذا ونشرت البحرية الأميركية صورا وأشرطة فيديو للحادث الذي وقع في 13 نيسان/ أبريل فوق المياه الدولية في بحر البلطيق، تظهر أن المقاتلتين حلقتا على ارتفاع منخفض للغاية ومرت على مسافة قرابة 9 أمتار فقط من المدمرة الأميركية، الأمر الذي دفع بالقادة الأميركيين إلى تعليق مناورات كانت تشارك فيها المدمرة بجانب مروحية بولندية كانت تتدرب على الهبوط على ظهر السفينة. ولم تستأنف المناورات إلا بعد مغادرة المقاتلتين للمنطقة التي وقع فيها الحادث.
بدوره أوضح ديفيد ويستوفر المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أوروبا أن عددا من الحوادث الخطيرة وقعت في 11 و 12 نيسان/ أبريل وأثناء تواجد المدمرة “دونالد كوك” في مياه بحر البلطيق بسبب اقتراب مقاتلات ومروحيات روسية منها.
أما من جهتها ردت وزارة الدفاع الروسية عبر كلام المتحدث الرسمي باسمها الذي قال: ” قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي من طراز “سو-24” في الثالث عشر من نيسان/أبريل بالطلعات الجوية التدريبية الروتينية فوق منطقة المياه المحايدة ببحر البلطيق. وكانت المدمرة الأميركية “دونالد كوك” موجودة في هذه المنطقة عندما حلقت الطائرات الروسية في سمائها. وكان مكان وجود المدمرة الأميركية يبعد حوالي 70 كيلومترا من قاعدة القوات البحرية الروسية.
https://www.youtube.com/watch?v=Zxv2G9tun10&feature=youtu.be