
عدد المشاهدات: 769
أعلن أسطول البحر الأسود الروسي في 16 آب/أغسطس الجاري، عن التحاق سفينة “فيشني فولوتشوك” الصغيرة المزودة بصواريخ “كاليبر” بمجموعة السفن الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري في المتوسط، بحسب ما نقل موقع “روسي اليوم” الإخباري.
وذكر المكتب الصحفي للأسطول، أن “فيشني فولوتشوك”، هي أحدث سفينة صواريخ صغيرة في أسطول البحر الأسود، وأنها غادرت سيفاستوبول في جمهورية القرم وعبرت البوسفور قاصدة الساحل السوري.
وأضاف أنه من المقرر أن تنضم السفينة في وقت لاحق اليوم إلى المجموعة الروسية في المتوسط، على أن تباشر في تنفيذ المهام التي ستوكل إليها منذ لحظة التحاقها بالمجموعة المذكورة.
يشار إلى أن “فيشني فولوتشوك” هي السفينة السادسة التي تم تصنيعها في إطار مشروع “بويان-إم”، حيث التحقت بأسطول البحر الأسود في حزيران/يونيو الماضي.
وزودت السفينة بأحدث أنواع الأسلحة وبينها صواريخ “كاليبر” المجنحة عالية الدقة.
وتوجد عدة نسخ معدلة لمنظومة صواريخ “كاليبر” التي تختلف في نوعية منظومات إطلاقها، ونوعية الهدف والسرعة والمدى، ويمكن أن تحمل عبوات تقليدية أو نووية.
ومدى إطلاق صواريخ “كاليبر” المضادة للسفن (يسميها الناتو SS-N-27 Sizzler) التي تطلق من السفن والغواضات تبلغ ما بين 430 – 700 كيلو متر. هذه الصواريخ لها مسار منخفض فوق سطح البحر، ما يجعل اكتشافها أمرا صعبا.
وصواريخ “كاليبر” المنطلقة من سطح السفن لا تتحرك إلى الهدف في خط مستقيم، بل تناور بمساعدة منظومة ملاحة نشطة، وحين تقترب من السفينة المعادية، تزيد من سرعته بشكل حاد من 0.8 متر إلى 3 أمتار وتحلق على ارتفاع لا يزيد عن 4.6 أمتار فوق سطح البحر، ما يجعلها عصية على المنظومات المعادية المضادة للصواريخ.
اترك رد