SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

وصول مقاتلات إف-35 الشبحية إلى الإمارات

مقاتلة إف-35مقاتلة إف-35 الأميركية (صورة أرشيفية)

أعلن الجيش الأميركي وصول إحدى طائراته الشبحية طراز “إف 35” إلى قاعدة عسكرية في الإمارات، في أول مهمة لها بالشرق الأوسط.

قالت الصفحة الرسمية للقيادة المركزية الأميركية على “تويتر”، في 17 نيسان/ أبريل، إن مقاتلات شبحية أميركية من طراز (F-35A)، وصلت إلى قاعدة الظفرة بالإمارات في أول مهمة لها في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضافت “الطائرة ستعمل ضمن منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، وستوفر قدرة عملياتية أكبر من خلال الجمع بين إمكانيات التخفي المتقدمة وأحدث تقنيات الأسلحة”.

وتعد مقاتلات “إف — 35” الأميركية ضمن مقاتلات الجيل الخامس، وهي من إنتاج شركة “لوكهيد مارتين” الأميركية.

وشارك في إنتاج تلك الطائرة 14 دولة حول العالم، ويوجد منها عدة نسخ، منها المخصصة للإقلاع السريع والهبوط العمودي، المخصصة لحاملات الطائرات.

وحصلت إسرائيل على تلك الطائرة، ويدور خلاف بين أميركا وتركيا حول حصول الجيش التركي على الطائرة، بسبب صفقة صواريخ “إس 400” الروسية.

المواصفات الست التي تنفرد بها F-35 Lightning II :

  1. القدرة على الطيران المتخفي (الشبحي):

إنها مقاتلة غير مرئية، ولا يمكن تعقبها ولا كشفها. وتعطي تقنية التخفي في هذه المقاتلة الطيار قدرات لا مثيل لها خاصة وأن مقاتلات الجيل الرابع يمكن كشفها بسهولة عبر رادارات العدو. والمقاتلة الشبح هي المقاتلة التي تستطيع اختراق رادارات التعقب وأجهزة الإستشعار. ويلعب شكل مقاتلة إف-35، الوقود الداخلي وحمولة الأسلحة، أنظمة إستشعار المهام، والطلاء الشبحي المتطور، دورا أساسيا في الحفاظ على صفة “الشبح” لمقاتلة إف-35.

  1. التواصل عبر شبكات آمنة:

كما نبقى على تواصل عبر الشبكة طوال الوقت، في عصرنا الحالي. كذلك مقاتلة إف-35. هذه المقاتلة مزودة بجناح أنظمة المهام المعقد، مما يسمح بالتواصل السلس عبر الأسطول في أي معركة. وتجمع أنظمة الإستشعار المدمجة المعلومات من أنظمة الإستشعار المتعددة على متن المقاتلة لخلق صورة موحدة لأرض المعركة. ويتم تداول المعلومات تلقائيا عبر قنوات إتصال آمنة مع الطيارين الأخرين ومراكز القيادة والسيطرة، مما يساعد طيارو المقاتلات والقوات الحليفة.

  1. التشغيل عبر الليزر:

يؤمن نظام الإستهداف الإلكترو-بصري في المقاتلة للطيارين قدرات إستهداف جو-جو وجو-أرض أثناء المعارك. ويسمح النظام للطاقم الجوي بتحديد المناطق المهمة، واستخدام أنظمة الليزر والأسلحة الموجهة بدقة.

  1. التفوّق الجوي:

في العقود الخمس المقبلة، سيحلق أسطول من 3000 مقاتلة إف-35 في العالم. فقد تعاقدت عليها 12 دولة في العالم. وهنا يأتي دور نظام المعلومات اللوجستي ALIS. يعمل ALIS كمركز المعلومات العصبي في مقاتلات إف-35، مما يزودها بمنصة تحول كميات هائلة من المعلومات إلى معلومات فعالة.

  1. الواقع الإفتراضي:

خوذة مقاتلة إف-35 هي خوذة متطورة للواقع الإفتراضي. وعبر نظام الفتحة الموزعة Distributed Aperture System (DAS)، يتم أخذ صور عالية الدقة عبر الكاميرا الست الما دون البنفسجية الموزعة على المقاتلة، مباشرة إلى الطيار.

موقع أميركي: مقاتلة أف-35 الشبحية لها أصل روسي!

  1. ثلاث مهام ، مقاتلة واحدة:

لتؤمن إحتياجات زبائنها، صممت شركة لوكهيد مارتن 3 نسخ من مقاتلة إف-35: F-35A، و F-35B و F-35C. في حين أن النسخ الثلاث هي مقاتلات شبح فرط-صوتية مزودة بأنظمة إلكترونيات الطيران الأكثر تطورا يمكن التمييز بين النسخ الثلاث. فمقاتلة F-35A صممت للإنطلاق من المدرجات التقليدية وللقيام بمهام الإشتباك الجو-جو والجو-أرض. أما مقاتلة F-35B تتميز بالإقلاع القصير والهبوط العامودي وصممت للقيام بالمهام في أصعب الظروف والإنطلاق من حاملات الطائرات. أما مقاتلة F-35C فهي مقاتلة البحرية الأميركية الشبح، صممت وبنيت للقيام بالمهام حصرا إنطلاقا من حاملات الطائرات.

شارك الخبر: