وافقت واشنطن في 26 تموز/ يوليو، على صفقتي دعم عسكري الأولى بقيمة 125 مليون دولار لطائرات حربية باكستانية من طراز أف-16، والثانية بقيمة 670 مليون دولار لدعم طائرات نقل هندية من طراز سي-17.

وأعلنت وزارة الخارجية ووكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركيتان بشكل متزامن موافقتها على تقديم الدعم للطائرات الأميركية الصنع التي تمتلكها الدولتان الخصمتان في جنوب آسيا.

وتأتي هذه الموافقة على امداد طائرات أف-16 باكستانية بالدعم اللوجستي والتقني بعد أيام فقط من لقاء رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.

وذكر بيان للخارجية أن الصفقتين المحتملتين ستساعدان السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة “من خلال حماية التقنية الأميركية عبر التواجد المستمر للكوادر الأميركية التي توفر مراقبة الاستخدام النهائي يوميا طوال ايام الاسبوع”.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن الهند طلبت شراء قطع غيار ومعدات اختبار لطائرات نقل من طراز بوينغ سي-17، وتسعى لتدريب أفرادها من بين أمور أخرى “بتكلفة تقدر بنحو 670 مليون دولار”.

وأضافت “تحتاج الهند إلى متابعة هذا الدعم للحفاظ على جاهزيتها التشغيلية وقدرتها على تقديم المساعدة الإنسانية والاغاثة في حالات الكوارث في المنطقة”.

ولفت بيانا الخارجية ووكالة التعاون الأمني الى أن الصفقتين المقترحتين لتقديم المعدات والدعم “لن تغيّرا التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.