قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، العميد جمال جمعة آدم، إن قوات الدعم السريع سيتم سحبها تدريجيا من الخرطوم وفقا للحالة الأمنية، بحسبما نشرته وكالة الأنباء السودانية.

وشدد العميد آدم، في 15 تموز/ يوليو، على أن وجود القوات بالخرطوم أملته الظروف الأمنية، وإذا استقرت الأوضاع فلا داعي لانتشارها.

وأضاف أن قوات الدعم السريع تعمل بتنسيق محكم مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في تأمين وحفظ الأمن في العاصمة والولايات.

وأشار الناطق الرسمي إلى أن القوات عملت ضمن المنظومة الأمنية ووفق خطة كبيرة داخل العاصمة كانت تعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية المركزية، وهي المسؤولة عن الأمن داخل الخرطوم في حالات الطوارئ والأحداث، موضحا أن وجودها (قوات الدعم السريع) في الخرطوم من أجل حماية أغلب المؤسسات الحكومية بما فيها محطات الوقود والبنوك والوزارات.

واتهم المتحدث جهات كانت تسعى لخلق فتنة ما بين “قوى الحرية والتغيير” والمجلس العسكري، ونجحت إلى حد ما في إشعال الفتنة، مضيفا أنه كان هناك تخطيط لإشعال الفتنة بين الدعم السريع والقوات المسلحة، ولكن لحكمة قيادتيهما لم تنجح تلك المخططات.