أغنس الحلو زعرور- لندن

إنطلق معرض معدات الأمن والدفاع الدولي في لندن في 10 أيلول/ سبتمبر بحضور عالمي كثيف لكبرى شركات الدفاع العالمية التي عرضت أحدث منتجاتها. وكان اللافت للنظر أن العديد من هذه الشركات قدّم تقنيات الأنظمة المسيّرة أو طريقة مكافحتها أو تقنيات الذكاء الإصطناعي.

فضمّ المعرض جنباً إلى جنب، سفنا حربية ضخمة وأنظمة إلكترونية حربية وطائرات مسيّرة وتقنيات مكافحة الطائرات المسيّرة ورادارات متقدّمة وبنادق حربية ومقاتلات حديثة ومروحيات.

كما كان لافتاً مشاركة الإمارات العربية المتحدة بمنصة عرض كبيرة وكانت “شريك عالمي” في المعرض. وشاركت المملكة العربية السعودية بمنصة عرض لشركة الصناعات العسكرية السعودية SAMI في المعرض.

وشارك في المعرض بنسخته العاشرة أكثر من 1600 شركة عارضة، وأكثر من 35000 مشارك من 50 دولة حول العالم.

وإلتقطت عدسة الأمن والدفاع العربي صورا للمعرض، بحيث برز الإنتقال من المعدات والآليات العسكرية الضخمة إلى الأنظمة الأضغر حجماً والتي تؤدي مهامها بأقل ضرر ممكن وأسرع وقت ممكن. هذا بالإضافة إلى ملاحظة الكمّ الكبير من الشركات التي عرضت مجموعة من أنظمة تقنيات المعلومات والتقنيات العسكرية التي تخفّف من الأعباء على الطيار أو القائد العسكري وتزيد الإعتماد على الذكاء الإصطناعي.