تشارك كل جيوش العالم في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي، ويعد الدعم الطبي من أبرز الخدمات التي يتم المشاركة فيها.

ويشارك الجيش الأميركي في جهود مكافحة الفيروس داخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبحت تحتل المركز الأول عالميا من حيث عدد المصابين.

ويقوم أفراد الجيش الأميركي بالمشاركة في إنشاء المستشفيات الميدانية ومساعدة السلطات المدنية في العديد من التخصصات، إضافة إلى دوره في الأبحاث، التي يعد صناعة قناعات الوجه الخاصة بالأطقم الطبية واحدة منها، كما تقول وكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية الأمريكية.

ونشرت الوكالة مقطع فيديو، قالت إنه يرصد استخدام الجيش الأمريكي لطابعات ثلاثية الأبعاد، في صناعة أقنعة وجه عالية الجودة، مخصصة للأطقم الطبية، التي تعمل في مواجهة المرض، داخل المستشفيات.

وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) مليون ونصف مليون مصاب، بينهم أكثر من 88 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 330 ألف شخص.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 82 ألف إصابة.

وتأتي الولايات المتحدة الأميركية في المركز الأول عالميا بعدما أصبح عدد المصابين فيها نحو نصف مليون مصاب ونحو 15 ألف حالة وفاة، تليها إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 148 ألف مصاب ونحو 15 ألف حالة وفاة، ثم إيطاليا في المرتبة الثالثة بأكثر من 139 ألف إصابة ونحو 18 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الخميس.

وتأتي ألمانيا في المرتبة رقم 4 بأكثر من 113 ألف إصابة، ونحو 2500 حالة وفاة، تليها فرنسا التي تحتل المرتبة الخامسة بأكثر من 112 ألف إصابة، ونحو 11 ألف حالة وفاة،

وأصبحت إيران في المرتبة السابعة عالميا بأكثر من 64 ألف إصابة، ونحول 4 آلاف حالة وفاة، ثم بريطانيا بأكثر من 60  ألف إصابة، وأكثر من 7 آلاف حالة وفاة، ثم تركيا بأكثر من 38 ألف إصابة ونحول ألف حالة وفاة.

وتجاوز عدد المصابين في كل من بلجيكا سويسرا ومملكة الأراضي المنخفضة (هولندا) 20 ألف إصابة، في كل منها، بينما أصبح عدد المصابين يتجاوز 10 آلاف إصابة في كل من كندا والبرازيل والبرتغال والنمسا وكوريا الجنوبية، وفي إسرائيل تجاوز العدد 9 آلاف إصابة.