SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

تدريبات مشتركة واسعة النطاق لقوة التدخل السريع الفرنسية البريطانية

تجري فرنسا وبريطانيا تدريبات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة نحو ستة الاف جندي، بين 9 و23 نيسان/ابريل بهدف التشديد على مبدأ وجود قوة تدخل سريع فرنسية – بريطانية، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، في 7 نيسان/ أبريل. وبحسب فرانس برس، قال العقيد جيرمان بارو خلال مؤتمر صحافي في الوزارة “ان هدف التدريبات هي التحقق من قدرات الجيوش الثلاثة: البرية والجوية والبحرية”.
وستنفذ هذه التدريبات التي يلطق عليها اسم “غريفين سترايك”، في بريطانيا، عناصر من المشاة (في معسكر سهل سالزبوري جنوب انكلترا)، والبحرية والجوية بقيادة اميرال فرنسي. وتشمل اتفاقات “لانكاستر هاوس” الفرنسية – البريطانية التي وقعت عام 2010 انشاء قوة مشتركة للتدخل السريع (قوة مشاة مشتركة)، تضم عدة الاف من الرجال للمشاركة في عمليات ثنائية او ضمن تحالف (الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي…).
هذا واوضح بارو ان هذه القوة ستكون “غير دائمة، وجاهزة لوقت قصير” مع “مروحة ضخمة من المهمات، بدءا باجلاء الرعايا (…) وصولا الى التدخل” في مسرح عمليات. وستثبت “غريفين سترايك” التي تأتي بعد مجموعة التدريبات التي اجريت في السنوات الاخيرة، “القدرة على العمل الجماعي”. وسيعزز جيشا البلدين تعاونهما للوصول الى القدرة العملانية الكاملة.
وختم بارو ان “غريفين سترايك هي النسخة الاخيرة لتطوير مفهوم السيارة ونحن نصنع اليوم وسيارة الغد”.
ومن اصل 5600 رجل سيشاركون في التدريبات، سيكون هناك الفي فرنسي وعلى ان تقدم بريطانيا القسم الاساسي من البنى التحتية و60% من العديد. وستشارك فرنسا ايضا في التدريبات باربع الى ست مقاتلات من طراز رافال، وفرقاطتين وغواصة نووية، وسفينة الانتشار والقيادة “ديكسمود” وكذلك دبابات لوكلير ومركبات مدرعة قتالية (في بي سي اي).
كما ستشمل غريفين سترايك تدريبات قيادة ومناورات قوات مع عمليات بحرية برية ودعم جوي للقوات البرية. وبدأت فرنسا وبريطانيا في العام 2010 شراكة “تاريخية” في المجال الدفاعي، من خلال قوة عسكرية مشتركة وتوحيد موارد الصناعة الدفاعية. وسيستثمر البلدان اكثر من ملياري يورو في مشروع مشترك لصناعة طائرات قتالية بدون طيار بحدود العام 2030.

شارك الخبر: