SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

المقاتلات اليابانية تزوّد بصواريخ متطورة مضادة للسفن

مقاتلة "إف-2" اليابانيةمقاتلة "إف-2" اليابانية

أفادت جريدة “يوميوري” اليابانية، في 17 تموز/ يوليو، أن طوكيو تعتزم تزويد مقاتلات من طراز “أف-2” تابعة لسلاحها الجوي بصواريخ متطورة مضادة للسفن، اعتباراً من العام 2018.

وكشفت الجريدة أن المقاتلات سوف تجهز بأول صاروخ ياباني الصنع تتجاوز سرعته سرعة الصوت ثلاث مرات، مضيفة أن هذا الصاروخ يحلق على ارتفاع منخفض، ما يجعل من الصعب اعتراضه. وربطت الصحيفة هذه الخطة بقلق اليابان من تفعيل بكين أنشطتها العسكرية في بحر الصين الشرقي، علما بأن الخلافات العميقة بين الدولتين في المنطقة لا تزال قائمة على خلفية مسألة جزر سينكاكو المتنازع عليها.

هذا وتسعى اليابان إلى تعزيز قدراتها الجوية بأحدث المقاتلات والتقنيات الجوية. فقد رُفع الستار في 5 حزيران/يونيو عن أول مقاتلة محلية الصنع في اليابان من طراز “أف -35” (F-35) قبل تسليم اثنتين من الطائرات المقاتلة لوزارة الدفاع اليابانية التي تخطط لنشرهما في قاعدة ميساوا الجوية شمال شرقي اليابان، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وبحسب الوكالة، ذكرت أن الطائرة المقاتلة التي رُفع الستار عنها في مصنع “كوماكيمينامي” التابع لشركة “ميتسوبيشي” (Mitsubishi) للصناعات الثقيلة المحدودة في محافظة ايتشي، وهي تتميز بقدرات تخف (Stealth) عالية وأخرى حركية، ومن المتوقع أن تشارك هذه المقاتلات في أنشطة المراقبة مع طائرات “أف – 35” التي تشرف عليها القوات الأميركية. ويعدّ مصنع كوماكيمينامي والذى يقع وسط اليابان أحد محطتين للتجميع النهائي وفحص المقاتلات خارج الولايات المتحدة، بحسب الوكالة.

وتعتزم قوات الدفاع الذاتي الجوية شراء ما مجموعه 42 مقاتلة من طراز “أف- 35″، قامت شركة لوكهيد مارتن بتصنيع أربعة منها وتسليمها إلى وزارة الدفاع اليابانية. أما بالنسبة للـ 38 مقاتلة المتبقية، سيوفر المصنعون المحليون في اليابان المحركات وبعض الأجزاء، على أن تقوم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة بتجميعها والتحقق من سير العمل.

وقال كينجي واكامييا نائب وزير الدفاع الياباني إنه من المهم “الحصول على مقاتلات أف-35 ذات قدرات متقدمة في ظل ظروف أمنية صعبة على نحو متزايد، بل وسوف يساعد أيضاً في تعزيز التكنولوجيا في صناعة الدفاع المحلية.

شارك الخبر: