سيتم تحديث طوربيد “شكفال” (العاصفة) في الفترة بين 2018-2025. وفقا لرئيس شركة “الصواريخ التكتيكية، بوريس أبنوسوف، في 16 آب/ أغسطس. ويستطيع الطوربيد “شكفال” الحركة تحت الماء بسرعة تصل إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة بفضل محركه النفاث. وقد دخل الخدمة في عام 1977. وكان يحمل أولا رأس نووي بقوة 150 كيلو واط وبعد ذلك أصبح يحمل رأس حربي تقليدي، واليوم هو في خدمة القوات البحرية الروسية وأمامه مستقبل عظيم.

والطوربيد “شكفال” الذي صنع في السبعينات كان سباق لزمنه ب10 سنوات، ومن مميزاته السرعة الفائقة 100 متر في الساعة.

كيف يخالف قوانين الفيزياء؟
الطوربيد لا يعتمد على الظروف المناخية، فهو لا يخشى العاصفة والموج العالي. من الصعب الكشف عنه والأصعب من ذلك تدميره، وهو أخطر من الصواريخ المضادة للسفن.

وتسمح قوانين الفيزياء لغالبية السفن والأسلحة المائية تصل أن تكون بسرعة 50 عقدة، ولكن محرك الطوربيد يجعله أسرع بكثير. فهو يحول الماء إلى بخار لكي لا تعيق حركته.

لا يوجد له نظائر في العالم:

الطوربيد الروسي “شكفال” ليس له نظائر في العالم من 40 سنة، وفقط القوات البحرية الروسية تملك سلاح مضاد للطوربيدات.