
عدد المشاهدات: 316
أوردت وكالة أنباء كوريا الجنوبية في 16 آذار/مارس الجاري أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن ستكون محدودة بالنظر إلى الإنفراج الدبلوماسي مع بيونغ يانغ.
وتجري مناورات “كي ريزولف” و”فول إيغل” في الربيع من كل عام وعادة ما تثير استنكار كوريا الشمالية التي تعتبره تدريباً على عملية اجتياح لأراضيها ما يزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت سيول مشروع قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ الشهر المقبل كما تمت إثارة إمكان عقد قمة تاريخية بين الشمال وواشنطن بحلول نهاية أيار/مايو.
وكانت المناورات أرجئت لتفادي تزامنها مع الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية والتي شارك فيها الشمال.
وقال مسؤول رفيع في الرئاسة الكورية الجنوبية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون لوفد كوري جنوبي في مهمة في بيونغ يانع الأأسبوع الماضي إنه “يتفهم” إجراء المناورات.
وتابعت “يونهاب” نقلاً عن مصادر عسكرية أن مناورات “فول ايغل” البرية التي تضم عشرات آلاف الجنوب ستبدأ في مطلع نيسان/أبريل المقبل لكن ستستمر شهراً واحداً بدلاً من شهرين.
ولن تشارك قاذفات “بي 1-بي” الاستراتيجية والزوارق البحرية الهجومية التي يتم نشرها قبالة سواحل الجزيرة في حالات التوتر في المناورات هذه المرة.
في المقابل، ستبدأ مناورات “كي ريزولف” التي تستند على عمليات محاكاة معلوماتية خلال الأسبوع المقبل.
وكانت سيول أعلنت مؤخراً إمكان عقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قبل نهاية أيار/مايو المقبل، أكدها ترامب لكن كوريا الشمالية لم تفعل ذلك.
اترك رد