
أجرت الصين تجارب على أحدث صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز “دونفينغ 41″ (DF-41)، وهو يعتبر صاروخاً يتميز بإمكانيته الوصول إلى أية بقعة في أراضي الولايات المتحدة في غضون 30 دقيقة، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وبحسب وكالة أنباء موسكو، قال مصدر في البنتاغون في 20 نيسان/أبريل أن صاروخ DF-41 الذي جربته الصين، في 19 نيسان/أبريل، هو من أكثر الصواريخ البالستية المتطوّرة في العالم”.
يستطيع “دونفينغ 41” أن يحمل 6 إلى 10 رؤوس حربية إلى مسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر، ويقدّر على إصابة أي هدف في الولايات المتحدة في غضون 30 دقيقة. هذا وجربت الصين صاروخها الحربي الأحدث على خلفية التوتر المتصاعد بين واشنطن وبكين في بحر الصين الجنوبي.
وإلى ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن روسيا أجرت تجربة ناجحة لرأس حربي طائر جديد تفوق سرعته سرعة الصوت أضعافاً وهو الرأس الحربي الخاص بالصاروخ البالستي العابر للقارات المُنتظر المعروف باسم “سارمات”.
اترك رد