أعلنت الرئاسة الفرنسية في 10 تموز/ يوليو أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع عدد من وزراء البلدين، سيعقدون  في 13 تموز/ يوليو مجلسا وزاريا فرنسيا ألمانيا للبحث في مسألة الدفاع الاوروبي. وسيضم هذا المجلس وزراء الخارجية والداخلية والدفاع في كلا البلدين الذين سيجتمعون قبل المشاركة في غداء عمل، بحسب ما نقلت فرانس برس.

ويأتي الإعلان عن هذا المجلس كبادرة جديدة لتاكيد وحدة الموقف بين برلين وباريس على الساحة الدولية. ويعقد صباح 13 تموز/ يوليو أيضا اجتماع للمجلس الفرنسي الالماني للدفاع والامن برئاسة ماكرون وميركل، على ان تكون نقطة البحث الاساسية سبل مكافحة الارهاب.

ومن المتوقع ان يطلب الرئيس الفرنسي من المستشارة الالمانية المساهمة في مساعدة دول الساحل الافريقي، على غرار ما فعل خلال زيارته الى باماكو للمشاركة في قمة مجموعة الخمس لدول الساحل في حزيران/يونيو. وخلال قمة باماكو حضت فرنسا دول هذه المنطقة على انشاء قوة مشتركة لمحاربة الجهاديين، ووعدت بالمقابل بانشاء صندوق مساعدة للتنمية، على امل ان تشارك المانيا في تمويله.

حول الدفاع الاوروبي وبعد الاجتماع الاخير للمجلس الاوروبي في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو الذي انشأ صندوقا اوروبيا للدفاع، واقام تعاونا دائما في مجال الدفاع، تسعى باريس الى الاعلان الخميس عن مشاريع تعاون محددة. وعلم ان مسألة الهجرة لن تكون جزءا من مواضيع البحث الخميس بين ألمانيا وفرنسا.