SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

قاذفات “بي 52” الأميركية تقلع من قطر

قاذفة "بي 52"قاذفة "بي 52" الأميركية (صورة أرشيفية)

انطلقت مقاتلات وقاذفات أميركية، في 13 أيار/ مايو، من قواعدها البرية، ومن على متن حاملات الطائرات، لتنفيذ أولى مهامها في الخليج منذ اندلاع الأزمة الأخيرة بين أميركا وإيران.

وتصاعدت حدة التوتر بين أميركا وإيران، ووصلت إلى ذروتها خلال الفترة الماضية، عقب إعلان إيران أنها قد تغلق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية، واتخاذ واشنطن قرارا بإرسال حاملات الطائرات “أبراهام لينكون” إلى الخليج لحماية مصالحها.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن مقاتلات وقاذفات تابعة لها في الخليج، قامت بأول مهمة استطلاعية في أجواء الخليج، مشيرة إلى أنها شملت قاذفات “بي 52” الثقيلة.

وذكر البيان أن قاذفات “بي 52” أقلعت من قاعدة العديد الجوية في قطر، مشيرا إلى أنها أول مهمة تقوم بها القاذفات الاستراتيجية الأميركية في السماء منذ وصولها إلى القاعدة الجوية في قطر.

وحذرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوم 11 مايو / آيار، من أن أميركا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في سوريا والعراق، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وأن سيناريو المواجهة يمكن أن تقودها إيران، إذا تم منعها من تصدير نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق.

وأضافت: “يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأميركي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج”.

ويستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأميركية في المنطقة، بحسب الصحيفة.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، تحدث الأحد الماضي 5 مايو، عن أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في المنطقة.

وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم 7 أيار/ مايو، إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية.

شارك الخبر: