
عارض أعضاء جمهوريون بالكونغرس الأميركي خطط الرئيس دونالد ترامب بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات، وقالوا إن من ”المؤسف“ أن تستخدم الإدارة إعلانا للطوارئ لتجنب مراجعة الكونغرس، بحسب ما نقلت رويترز.
وعرقل أعضاء بالكونجرس مبيعات معدات عسكرية للسعودية والإمارات لشهور لغضبهم من سقوط قتلى مدنيين في الحملة الجوية للبلدين في اليمن وانتهاكات لحقوق الإنسان منها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية سعودية في تركيا العام الماضي.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية في 11 حزيران/ يونيو إن إدارة ترامب تضغط على الرياض لإظهار ”تقدم ملموس“ نحو محاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي.
وقال أكبر نائب جمهوري في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل مكول خلال جلسة استماع في 12 حزيران/ يونيو إنه يدعم ”جهود المملكة العربية السعودية للدفاع عن أنفسهم ضد إيران“ ولكن ”استخدام سلطة الطوارئ في الآونة الأخيرة في رأيي مؤسف“.
وطالبت آن فاجنر وهي عضو جمهوري آخر بمجلس النواب بفهم أفضل لتحرك الإدارة الأميركية لتفادي إشراف الكونجرس بالنظر إلى الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان.
وأبلغت إدارة ترامب لجانا بالكونغرس في 24 مايو أيار بأنها ستمضي قدما في 22 صفقة عسكرية بقيمة 8.1 مليار دولار مع السعودية والإمارات والأردن، متذرعة بحالة طوارئ متعلقة بإيران، لتتحايل على إجراء متبع منذ زمن يُمكن المشرعين من مراجعة مبيعات الأسلحة الكبرى.
اترك رد