انضمت مقدونيا الشمالية رسميا إلى حلف شمال الأطلسي وأصبحت العضو الـ30 فيه، وذلك عقب حل خلاف طويل مع اليونان حول اسم البلاد، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء في 28 آذار/ مارس الجاري.
وأكدت الخارجية الأميركية أن الجمهورية الواقعة في البلقان قدمت “وثيقة انضمام” إلى الناتو، مكملة الخطوة النهائية في مسار العضوية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: “ستعزز عضوية مقدونيا الشمالية في الناتو الاندماج والإصلاح الديمقراطي والتجارة والأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان له، إن “مقدونيا الشمالية صارت الآن عضوا في عائلة الناتو، عائلة من 30 دولة وحوالي مليار شخص. عائلة قائمة على يقين بأننا أقوى وأكثر أمنا معا، أيا كانت التحديات التي نواجهها”.
وسيترأس ستولتنبرغ احتفالية في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل الاثنين، سيرفع خلالها علم مقدونيا الشمالية بجوار الأعلام الـ29 الأخرى.
وفُتح طريق الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية عقب توصلها لاتفاق مع اليونان في يناير العام الماضي يقضي بتغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، ما وضع حدا لأحد أطول النزاعات الدبلوماسية في العالم.
وفي وقت سابق أكدت موسكو أن توسع الناتو بانضمام جمهورية مقدونيا الشمالية إليه، سيقوض الاستقرار في أوروبا ويؤدي إلى زيادة المواجهة.