استعرضت راجمة الصواريخ الروسية “أوراغان 1 إم” إمكاناتها في الحروب والنزاعات العسكرية الكثيرة، بحسب ما نقلت سبوتنيك في 24 نيسان/ أبريل الجاري.

وإنها خضعت حاليا لعملية التطور والتحديث شأنها شأن “تورنادو – غي” و”تورنادو – إس” التي تعد نماذج مطورة لراجمتي الصواريخ “غراد ” و”سميرتش” الأسطوريتين.

وقد حصلت الأسلحة المطورة على أنظمة رقمية لقيادة النيران تم ربطها بنظام “غلوناس” للملاحة الفضائية. كما حصلت على ذخائر أدق بعيدة المدى.

لكن منظومة “أوراغان 1 إم” تحتل مكانة خاصة ضمن راجمات الصواريخ الروسية.

وأشار المحلل العسكري الروسي، ليونيد كارياكين، إلى أن تلك المنظومة تجمع بين أحدث التصاميم في هذا المجال. وتمتلك منصتين تستخدم إحداهما صواريخ عيار 220 ملم. أما ثانيتهما فتطلق صواريخ عيار 300 ملم وتحفظ كلاهما في حاويات خاصة، ما يسهل إلى حد بعيد عملية إعادة تعمير راجمة الصواريخ.

وبلغ المدى الأقصى لإطلاق الصواريخ 120 كيلومترا. ويتوقع أن يزيد هذا المدى مستقبلا.

وتتوفر في راجمة الصواريخ “أوراغان 1 إم” أحدث الأجهزة، بما فيها أجهزة الملاحة الفضائية وعربة نقل الذخائر التي تمثلها البرمائية رباعية الدفع “إم زي كا تي – 7930” المزودة بمحرك بقوة 500 حصان مع العلم أن النماذج السابقة كانت تزود بعربات “زيل” ذات محرك أضعف.

وأعرب المحلل عن قناعته بأن “أورال 1إم” حاليا من أفضل راجمات الصواريخ في العالم.