
تستعد قوات البحرية الأميركية لتزويد أسطولها بالفرقاطات مجدداً، بهدف زيادة فعاليتها في البحار الصغيرة، وإكساب قدراتها العسكرية، المزيد من المرونة، بعدما كانت أخرجتها من أساطيلها في ثمانينات القرن الماضي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وفي التفاصيل، أعلنت البحرية الأميركية، اتفاقها مع شركة “مارينيت مارين” الأميركية، لتصميم وإنشاء “فرقاطات مزودة بصواريخ موجهة”.
وأوضحت أنه سيتم إنشاء 10 فرقاطات في المرحلة الأولى، لافتة إلى أنها ستكون قادرة على أداء مهام متعددة في الحروب الجوية، وأسفل البحار، والحروب البحرية، والإلكترونية.
وحسب تقرير أعده البنتاغون إزاء الأسطول البحري، وتم تسريبه إلى وسائل الإعلام، الأسبوع الماضي، فقد أكدت الدفاع الأميركية على أهمية تقليص أعداد حاملة الطائرات، وزيادة أعداد المركبات البحرية غير المأهولة، والسفن الحربية الصغيرة.
ولفت التقرير إلى أن وزير الدفاع مارك إسبر يهدف لاستبدال حاملات الطائرات التي شكلت العمود الفقري للأسطول البحري الأمريكي لسنوات طويلة، بسفن أصغر وأقل تكلفة وجعلها القوة الرئيسية في الأسطول.
اترك رد