
قالت البحرية الأميركية في 13 أيار/مايو الجاري إن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة أبحرت عبر مضيق تايوان قبل أسبوع من تنصيب الرئيسة التايوانية تساي إينج وين لفترة ثانية وسط تزايد التوتر مع الصين، وفق ما نقلت رويترز.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وأثار الدعم القوي الذي تقدمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجزيرة، ويشمل زيادة مبيعات الأسلحة، غضبها.
كما توترت العلاقات بين بكين وواشنطن بسبب تداعيات جائحة كورونا ونزاعات متعلقة بالتجارة.
وقال الأسطول الأميركي في المحيط الهادي في بيان على صفحته بموقع فيسبوك إن المدمرة مكامبل عبرت المضيق الذي يفصل بين تايوان وبر الصين الرئيسي في 12 أيار/مايو الجاري وعرض صورا لها أثناء المرور.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة أبحرت جنوبا في مهمة وصفتها بأنها ”عادية“، مضيفة أنها تواصل إبحارها في هذا الاتجاه.
وفي بكين قال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية إن بكين ”تابعت عن كثب“ مرور السفينة الأميركية.
وأضاف ”نأمل أن يتعامل الجانب الأميركي على نحو ملائم مع هذا الأمر وأن يكون له دور بناء في السلام والاستقرار الإقليميين وليس العكس“.
وفازت تساي بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي أجريت في كانون الثاني/يناير وتعهدت بالدفاع عن ديمقراطية تايوان والتصدي للصين. ومن المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية لفترتها الرئاسية الثانية والأخيرة يوم الأربعاء المقبل.
اترك رد