
تناولت وسائل الإعلام الروسية في الفترة الأخيرة سلاح روسي جديد خفيف الوزن، يتمثل في حاملة مقاتلات واعدة قادرة على حمل أحدث الطائرات المقاتلة، وفق ما نقلت موقع روسيا اليوم.
وفي التفاصيل، تبلغ إزاحة الحاملة الجديدة حوالي 40 ألف طن، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 350 مليار روبل، ووقت البناء من لحظة توقيع العقد إلى الإطلاق هو من 7 إلى 9 سنوات. يبلغ طول السفينة بحسب المشروع 304 أمتار وعرضها 78 مترا وارتفاعها 23 مترا. وهي قادرة على حمل 600 طن من ذخيرة المقاتلات و2000 طن من الوقود.
وقال الموقع إن المشروع يسمى بالروسية “شتورم” أو “Storm-KM”، حيث تم تقديم النموذج الأول للحاملة في منتدى “الجيش-2018” في روسيا وهي قادرة على حمل 90 طائرة مقاتلة ومروحية، من بينها حوالي 12-14 مقاتلة ثقيلة من طراز “سو-33″، ومن 12-14 مقاتلات خفيفة من طراز “ميغ-29كيه”، بالإضافة إلى حمل أربع طائرات دورية رادار بعيدة المدى، ومن 12-14 مروحية متعددة الأغراض من طراز Ka-27.
وفي المستقبل، ستكون الحاملة قادرة على حمل مقاتلة الجيش الخامس الضاربة “سو-57” وأحدث الطائرات بدون طيار.
وبحسب البيانات المتاحة، فإن السفينة الواعدة تكرر إلى حد كبير المشروع السوفيتي لحاملة “أوليانوفسك” النووية، حيث ستتمكن حاملة “شتورم” أو “العاصفة” من الإبحار لمدة تصل إلى 120 يوما، وتصل سرعتها إلى 30 عقدة وتحمل ما يصل إلى 90 طائرة مقاتلة وطائرة هليكوبتر. كما وستوفر الحماية من الجو للسفينة النسخة البحرية لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية الواعدة” S-500″ القادرة على كشف الأهداف الجوية الدينامية والباليستية على بعد 800 كلم ويمكنها إصابة الأهداف الطائرة بسرعة تصل إلى 7000 متر في الثانية.
وتملك السفينة أحدث الوسائل للتصدي للطوربيدات، وهو ما سيحميها من الهجمات من تحت الماء (ولا تزال قيد السرية التامة المعلومات عن هذه المنظومة). وستستخدم وحدة محركات من النوع المختلط – فيها أقسام ذرية وغازية توربينية. ويبلغ عدد طاقم السفينة 5000 شخص، وقد تتغير بعض معايير السفينة الأساسية وفقا لرغبة وزارة الدفاع الروسية، بحسب روسيا اليوم.
وعادة يعمل هذا النوع من السفن ضمن مجموعة بحرية متكاملة يجب أن تتضمن طرادين على الأقل وثلاث مدمرات وغواصتين نوويتين وعدة سفن للدعم والإمداد.
اترك رد