
رفضت وزارة الخارجية الصينية في 2 أيلول/سبتمبر الجاري تقريراً أميركياً جاء فيه أن من المتوقع أن تزيد بكين عدد ما لديها من رؤوس نووية إلى مثليه، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية، إن التقرير حافل بالتحامل.
وقال تقرير نشره البنتاغون في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري إن الجيش الصيني يدفع باتجاه مضاعفة ترسانته من الرؤوس الحربية النووية التي يبلغ عددها أكثر من 200، إضافة الى تطوير قدراته لإطلاقها بواسطة صواريخ بالستية برا وبحرا وجوا.
وأضاف انه بعيدا عن السعي لتحقيق تكافؤ تكنولوجي مع الولايات المتحدة، يركز جيش التحرير الشعبي أيضا على إجراء عمليات مشتركة، ليكون قادرا على ردع أي تدخل أميركي نيابة عن تايوان وانزال الهزيمة به. وأشار التقرير الى أن الجيش الصيني يضاهي الجيش الأميركي في نواح عدة ويتفوق عليه في أخرى، بينها صناعة السفن والصواريخ البالستية التي تطلق من البر وصواريخ كروز وأنظمة الدفاع الجوي.
وفي أول تقدير علني للقدرات النووية الصينية، قال التقرير السنوي إن الصين تملك رؤوسا حربية يبلغ عددها “200 على أقل تقدير”، أي أقل بكثير من تقديرات محللين مستقلين تضع الرقم عند 300 أو أكثر.
اترك رد