
ستنزل غواصة “خاباروفسك” النووية الروسية الحاملة طوربيد “بوسيدون” النووي من مشروع “09581” البحر في النصف الأول لعام 2021، لتُصبح بذلك الغواصة الثانية التي تحمل طوربيد “بوسيدون” النووي المسير، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأعلن ذلك ناطق باسم مصنع “سيفماش” الروسي المصنع للغواصة الذي قال أيضاً إن الغواصة ستنزل البحر في الربيع أو مطلع صيف عام 2021 حين ستبدأ اختباراتها البحرية.
وبحسب روسيا اليوم، كانت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن غواصة “بلغورود” بصفتها أول غواصة نووية روسية حاملة لـ”بوسيدون” تم إنزالها البحر في أبريل عام 2019. وأوضحت أن “بلغورود” تم تصميمها بناء على مشروع “949 آ – أنتاي” الذي أدخلت فيه تعديلات ليكون قادرا على نقل طوربيد “بوسيدون” النووي المسير الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الغربية تسمية “الدرون البحري ليوم القيامة” لقوته المدمرة الهائلة التي تقدر بـ ميغاطنيْن.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن كل غواصة خاصة تتزود بـ 6 طوربيدات نووية مسيرة من هذا النوع. وتنحصر مهمة الطوربيد في تدمير القواعد البحرية للعدو المحتمل، مشيرة إلى أن غواصة “بلغورود يتوقع أن تطلق أول طوربيد من طراز “بوسيدون” في خريف عام 2021. كما يتوقع أن تدخل غواصة “بلغورود” النووية الخاصة المزودة “بطوربيد “بوسيدون” نهاية العام المقبل الخدمة في البحرية الروسية.
اترك رد