SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

مسؤول عسكري أردني كبير: طائراتنا متأهبة للرد ولدعم الجيش الأميركي والناتو

طائرة هليكوبتر كوبرا أردنية تسير باتجاه المنطقة المستهدفة خلال تدريب تدريبي للقوة السريعة ضمن فعاليات تمرين "إيغير ليون" 2016 قرب عمان، الأردن في 18 أيار/مايو 2016 (الجيش الأميركي)طائرة هليكوبتر كوبرا أردنية تسير باتجاه المنطقة المستهدفة خلال تدريب تدريبي للقوة السريعة ضمن فعاليات تمرين "إيغير ليون" 2016 قرب عمان، الأردن في 18 أيار/مايو 2016 (الجيش الأميركي)

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف الحنيطي ، أن طائرات القوات الأردنية من طراز UH-60، يمكنها الرد بشكل سريع على التهديدات باتجاه الأردن، في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وأشار خلال الاجتماع السنوي المرئي لجمعية الجيش الأميركي، حول الشراكة بين القوات المسلحة الأردنية والحرس الوطني لولاية كولورادو الأمريكية، إلى أن “هذه الطائرات متأهبة لتقديم الدعم للعمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والناتو خارج الأردن”.

وأوضح أن “الشراكة الاستراتيجية بين القوات المسلحة الأردنية والحرس الوطني في كولورادو منذ 16 عاما، لا تزال قوية جدا”.

وقال الحنيطي: “إن العلاقة مع الحرس الوطني في كولورادو مبنية على أهداف مشتركة، وعلى الاهتمام والفهم المتبادل والاحترام”، مضيفا: “لقد أصبحنا عائلة تعمل مع بعضها من اجل نشر السلام والأمان في جميع أنحاء المنطقة”.

ولفت في حديثه، إلى أهمية التعاون مع الجيش الأمريكي بالقول: “عملنا على زيادة قدرتنا القتالية والمواءمة العملياتية مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع شركائنا في التحالف”، مشيرا إلى “أن الأسطول السادس يعتبر واحدا من أفضل الأساطيل في المنطقة التي تساهم في عمليات الطيران التي تدعم القتال ضد داعش”.

وشدد على أن الأردن وولاية كولورادو تعملان جنبا إلى جنب، بالتعاون مع وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية، للتصدي لأسلحة الدمار الشامل.

وأضاف أن “القوات المسلحة الأردنية لديها الآن مركز متميز في مجال التعامل مع المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية النووية”، مشيرا إلى أن “فريق التدريب المتنقل للحرس الوطني في كولورادو قام بمساعدة الأردن على إنشاء برنامج فعال لمواجهة أسلحة الدمار الشامل”.

ونوه الحنيطي بنجاح التبادلات بين القيادات النسائية، والأئمة، والقساوسة، وفي التوجيه المعنوي، والعلاقات العامة، ودفاع القواعد الجوية، وحماية القوة، بالإضافة إلى برامج تطوير ضباط الصف، مختتما كلمته بالقول: ” نتطلع الى التعاون المستمر في المستقبل بين بلدينا العظيمين”.

شارك الخبر: