
أعلنت القيادة المركزية الأميركية في 30 ديسمبر الجاري إرسال قاذفتي قنابل إضافيتين من طراز “بي-52” إلى الشرق الأوسط بهدف “ردع العدوان”، وسط التوترات المستمرة بين طهران وواشنطن، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت القيادة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن “قاذفتي القنابل أقلعتا من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية وحلقتا عمدا اليوم في سماء الشرق الأوسط”، موضحة أن هذه الخطوة هي “للتأكيد على التزام الجيش الأميركي بالأمن الإقليمي ولإظهار قدرته الفريدة على نشر قوة قتالة ساحقة وفي غضون مهلة قصيرة”.
وأضاف البيان أن نشر القاذفتين “يوجه رساله واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو بمصالح واشنطن”، وفقاً للأناضول.
ووفق البيان، فإن هذه المهمة هي “ثالث عملية انتشار لقاذفة القنابل من طراز B-52H في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية في الأيام الـ45 الأخيرة”.
بدورها، ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية أن نشر القاذفتين جاء لردع إيران وسط التوترات معها، مضيفة أن استعراض القوة هذا يأتي في وقت يخشى مسؤولو الأمن القومي من تخطيط إيران للرد في الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية التي أمرت بها الولايات المتحدة وقتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير الماضي.
اترك رد