
تنظر الولايات المتحدة في إمكانية إقامة قواعد عسكرية إضافية في المملكة العربية السعودية على خلفية التوتر مع إيران، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، في 26 يناير الجاري، مضيفة أن العسكريين الأميركيين يدرسون إمكانية استخدام كل من ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر ومطاري تبوك والطائف الدوليين.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن استخدام هذه المواقع من شأنه توسيع إمكانيات القوات الأميركية في السيطرة على البحر الأحمر، الممر البحري الهام الذي “يتعرض لهجمات مكثفة باستخدام ألغام وسفن مسيرة ذاتيا من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران”، ناقلة عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، العقيد بيل أوربان، قوله إن دراسة إمكانية استخدام المواقع الثلاثة بدأت قبل أكثر من عام، وإن الحديث يدور عن “إجراءات تخطيط عقلانية” لا بد منها لجعل هذه المواقع في متناول القوات الأميركية بشكل مؤقت أو في ظروف معينة “في حالات الطوارئ”.
وأضاف الضابط الأميركي أن هذه الخطوات “ليست استفزازية إطلاقا” ولا تعني تعزيز دور الولايات المتحدة في المنطقة.
وذكّرت الوكالة بأن القائد العام للقيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث فرانك ماكينزي، زار ميناء ينبع يوم الاثنين.
هذا وتملك الولايات المتحدة قواعد عسكرية عدة في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها “مجمع قرية إسكان” في السعودية، حيث يقوم خبراء أمريكيون بتدريب العسكريين السعوديين.
اترك رد