
قالت الرئاسة الفرنسية في 26 يناير الجاري إن على إيران التوقف عن “أي “استفزاز” والعودة إلى “احترام” التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015 إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وشدد مستشار في قصر الإليزيه خلال تبادل مع جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية “إن كانوا جديين بشأن المفاوضات وإن أرادوا التزام جميع الأطراف المعنية بالاتفاق يجب أن يمتنعوا أولا عن استفزازات أخرى وأن يحترموا ثانيا ما توقفت (إيران) عن احترامه، أي التزاماتها”.
توصلت ايران والدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) في 2015 في فيينا الى اتفاق حول برنامج طهران النووي بعد توتر استمر اثني عشر عاما.
لكن الاتفاق مهدد منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وخصوصا ان ايران بادرت الى عدم تنفيذ غالبية التزاماتها الواردة فيه.
وحمل وصول الرئيس جو بايدن الى البيت الابيض آمالا بامكان احداث تغيير.
ودعت روسيا وايران الثلاثاء الى “انقاذ” الاتفاق مع تشديد موسكو على وجوب ان تعود الادارة الاميركية الجديدة اليه.
بدوره، رفض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان تبادر بلاده الى الخطوة الاولى، وسأل “لماذا على ايران أن تكون المبادرة الى إظهار حسن النية؟ الولايات المتحدة هي التي أخلت بالاتفاق من دون سبب. عليهم أن يصححوا أخطاءهم ومن ثم ترد ايران”.
واضاف المستشار في الاليزيه “سيكون هناك نقاش مع الاميركيين (يتناول) كيفية اقتران عودة الولايات المتحدة بخطوات يمكن التحقق منها من جانب الايرانيين”.
وشددت باريس على تقاطع المواقف بينها وبين الادارة الاميركية الجديدة، مضيفة “نعلم بوضوح ما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك”.
اترك رد