
نفى ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، وجود مشروع لبلاده من أجل إقامة قاعدة عسكرية في إقليم الصحراء ضمن الاتفاق الأخير مع المغرب، وفق ما جاء في تصريحات له في 7 يناير الجاري خلال مؤتمر صحفي بمقر سفارة واشنطن، بعد نهاية زيارته إلى الجزائر.
وقالت وكالة الأناضول إنه خلال الأيام الأخيرة، تداولت وسائل إعلام مغربية أنباء عن اتفاق بين واشنطن والرباط لإقامة هذه القاعدة.
وبحسب شينكر فإن “الولايات المتحدة ليست بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية”، مضيفاً: “ولا تتحدث قيادة أفريكوم (القوات الأميركية بإفريقيا) عن نقل مقرها إلى الصحراء الغربية”. وشدد على أن ما تداولته وسائل الإعلام “غير صحيح”.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما. كما أعلن اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر.
ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي إقليم الصحراء والحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.
وفي ذلك العام، فرضت الرباط تأشيرة دخول على مواطني الجزائر، فردت الأخيرة بالمثل، وتم إغلاق الحدود بين البلدين، بعد اتهام الجزائر بالوقوف وراء هجوم مسلح داخل المغرب.
اترك رد