SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” ستبقى في الخليج لمواجهة التهديدات الإيرانية، بعدما كان من المقرر سحبها من المنطقة لتعود إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بتاريخ 3 يناير/ كانون الثاني الجاري: “أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية والبقاء في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية”.
وتقوم حاملة الطائرات “نيميتز” بدوريات في مياه الخليج خلال الأشهر الماضية، ويرصد موقع “مارين ترافيك” الأميركي موقعها وجودها قبالة سواحل البحرين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان من المقرر عودة حاملة الطائرات “نيميتز” إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام، لكن “البنتاغون” قرر العدول عن القرار وأكد بقاءها في مياه الخليج لردع إيران، بحسب بيان رسمي.

يقول موقع “نيفيل تكنولوجي” الأمريكي إن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” كانت تعد أضخم سفينة حربية في العالم حتى عام 2017، عندما بدأ تشغيل حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، التي حصلت على هذا اللقب.
وفيما يلي 17 معلومة عن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” التي يتجاوز وزنها 102 ألف طن وتكلفتها أكثر 4 مليارات دولار، ويرجع تاريخ بنائها إلى إلى عام 1968، بينما من المتوقع أن تبقى في الخدمة لعقود مقبلة.

1- بدأ بناء السفينة في عام 1968 وتم إطلاقها في مايو/ أيار عام 1972 ودخلت الخدمة رسميا عام 1975، بحسب الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية “نيفي ميل”.

2- السفينة مجهزة بمفاعلين نوويين على متنها لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل محركاتها.

3- تعمل حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” بـ 4 محركات وتتجاوز سرعتها 30 عقدة (نحو 55 كلم/ الساعة).

4- طول السفينة 332.9 مترا وعرضها عند السطح 76.8 مترا، وعرضها 40.8 مترا عند سطح الماء.

5- مساحة سطح حاملة الطائرات “نيميتز” تتجاوز 18 ألف مترا مربعا، بحسب موقع “ميترك كونفرشن” الأميركي.

6- تحمل على متنها أكثر من 5 آلاف فرد يشملون طاقمها والأطقم الجوية الخاصة بالطائرات الموجودة على متنها.

7- يمكن لأطقمها البشرية أن تبقى في عرض البحر لمدة تتراوح بين 70 إلى 90 يوما دون الحاجة إلى أي إمدادات خارجية اعتمادا على مخزونها من الأغذية المجففة.

8- عملها بالطاقة النووية يزيد سعتها من الذخائر بنسبة 50 في المئة، كما يسمح لها بمضاعفة سعة خزانات الوقود الخاصة بالطائرات على متنها إلى الضعف، بحسب موقع البحرية الأمريكية.

9- تحمل نحو 3.5 مليون جالون من الوقود وارتفاعها من العارضة إلى أعلى السارية يساوي 23 طابق.

10- يوجد بداخلها حظائر خاصة بالطائرات لحمايتها إذا تعرضت لهجوم خارجي كما تعمل مراكز للفحص والصيانة.

11- تكون حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” مصحوبة بعدد من السفن الحربية الأخرى تعرف بـ “قوة بحرية ضاربة” لتأمينها وحمايتها ومنها المدمرات والسفن الحاملة للصواريخ الموجهة.
12- تعد “نيميتز” جزء من قوة الأسطول الثالث الأمريكي الذي يعمل في المحيط الهادئ ويتم حشدها في مهام دورية إلى مناطق مختلفة حول العالم.

14- تحمل على متنها أسراب الطائرات الحربية المختلفة يتجاوز عددها 82 طائرة، تضم مقاتلات وطائرات هجومية ومروحيات، ويرتبط عددها بطبيعة الوضع العسكري والمهام المكلفة بها، بحسب موقع “نيفيل تكنولوجي” الأمريكي.

15- تمتلك 4 ممرات إقلاع قصير تمكنها من إطلاق طائرة واحدة كل 20 ثانية، إضافة إلى وسائل الهبوط.

16- تمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة التقليدية أبرزها الصواريخ الموجهة والصواريخ المضادة للرادارات.

17- يقول موقع “نيفي ميل” الأميركي، في تقرير آخر، إن التكلفة التقريبية لحاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” تصل إلى 4.5 مليار دولار.

شارك الخبر: