
كشف تقرير أممي عن مواصلة كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية البالستية خلال العام الجاري رغم العقوبات المفروضة عليها، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وبحسب تقرير فريق خبراء لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي، فإن كوريا الشمالية عرضت مؤخراً خلال عروض عسكرية صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى، تطلق من الغواصات، وعابرة للقارات، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية أعلنت أنها تختبر رؤوسًا حربية لصواريخ بالستية جديدة، وتستعد لتطوير أسلحة نووية تكتيكية.
وبيّن التقرير أن بيونغ يانغ أجرت صيانة للمنشآت النووية، وطورت بنيتها التحتية الصاروخية البالستية، وفق الوكالة، لافتاً إلى أن كوريا الشمالية تواصل سعيها للحصول على مواد وتكنولوجيا من الخارج لبرامجها النووية والصاروخية البالستية.
وأوضح أن فريق الخبراء حقق في واردات بيونغ يانغ من النفط المكرر غير الشرعي، مبينًا أن كوريا الشمالية تجاوزت عدة مرات الحد الأقصى لواردات النفط المكرر المحددة بـ 500 ألف برميل سنويًا.
وفي 2017، وضع مجلس الأمن الدولي سقفا للواردات السنوية لكوريا الشمالية من النفط المكرر والمنتجات النفطية، عند حد 500 ألف برميل.
وتواجه بيونغ يانغ عقوبات اقتصادية وعسكرية منذ العام 2006 بسبب برامجها النووية والصاروخية.
اترك رد