أعربت الولايات المتحدة الأميركية، عن قلقها من إمكانيات روسيا والصين في مجال الفضاء، وقدراتهما على شل الأقمار الصناعة الأميركية.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، في 9 آذار/ مارس الجاري، عن قائد قوة الفضاء الأميركية، جون ريموند، قوله إن “التهديد الذي نراه اليوم خطير للغاية … كل من الصين وروسيا لديهما العديد من أنظمة الليزر بمستويات قوة مختلفة، تستطيع تدمير أو إلحاق اضرار من الأرض، أو لتعطيل قدرتنا على استخدام الأقمار الصناعية … كلا البلدين لديهما إمكانيات تثير القلق”.

كما وصف قائد القوة الفضائية الأميركية أحد الأقمار الصناعية الروسية بالدمية الروسية (ماتريوشكا) المتعددة الطبقات، ورجح أنه تم إنشاؤه “لتدمير الأقمار الصناعية الأمريكية في مدار الأرض”.

وفي ديسمبر الماضي، قالت قيادة القوة الفضائية الأمريكية إن روسيا أجرت تجربة جديدة لصاروخ يهدف إلى تدمير أقمار صناعية.

وقد انتقدت موسكو آنذاك هذه التصريحات وقالت إنها تبريرات تسعى الولايات المتحدة من خلالها لنشر أسلحة في الفضاء.