أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية بأن البنتاغون يعتزم تخصيص نحو 18 مليار دولار لتصميم وتصنيع وصيانة مقاتلات جديدة ستستخدم لاعتراض الصواريخ الإيرانية والكورية الشمالية، في 28 نيسان/ أبريل الجاري.

وأضافت أن اتفاقية تصميم طائرات الاعتراض ستكون أول صفقة دفاعية ستعقدها إدارة بايدن.

وتشارك في مناقصة تصنيع طائرة الاعتراض الحديثة شركتا Lockheed Martin Corp وNorthrop Grumman Corp. وستتلقى كلا الشركتين في مرحلة تصميم الطائرة 13.1 مليون دولار، ثم ستجري معاينة المشروعين واختيار مشروع أفضل. ويتوقع أن تعلن الشركة الفائزة في المناقصة بحلول عام 2026.

كما يتوقع أن تنتج 31 طائرة اعتراض، بما فيها 10 طائرات ستستخدم لاختبار السلاح الجديد.

وحسب البنتاغون فإن مرحلة الإنتاج ستكلفه 2.3 مليار دولار، بالإضافة إلى مبلغ آخر يقدر كذلك بـ2.3 مليار دولار سيتم تخصيصه لصيانة طائرات الاعتراض.

وقال الناطق باسم الوكالة الأمريكية للدرع الصاروخية، مارك رايت، إن طائرات الاعتراض مخصصة لتدمير صواريخ تطلقها دول معادية للولايات المتحدة مثل كوريا الشمالية وإيران. وسيتم نشر الطائرات في القواعد العسكرية المرابطة في ألاسكا وسيبلغ سعر كل طائرة 498 مليون دولار.