كشفت مصادر إعلامية عما وصف بـ”الخطوة الأميركية الكبيرة نحو المستقبل”، بعد إطلاق طائرة حربية تعمل بـ”الذكاء الاصطناعي”، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 14 أيار/ مايو الجاري.

حلّق نظام “Skyborg Autonomy Core” (ACS) الجديد، التابع لسلاح الجو الأميركي بطائرة دون طيار، نهاية الشهر الماضي، فوق فلوريدا وخليج المكسيك.

وبحسب موقع “popularmechanics”، تثبت التجربة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلتزم بأوامر الطيران الأساسية، حيث سيؤدي هذا النظام في النهاية إلى تصميم طائرات دون طيار عالية السرعة، ومجهزة بأجهزة استشعار وأسلحة وحمولات أخرى لإنجاز مهام خطيرة كأنها تدار من قبل طيار بشري.

وأطلقت طائرة دون طيار من نوع “Kratos UTAP-22” من الأرض في قاعدة تيندال الجوية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وبمجرد تحليق الطائرة، تولى المحرك التوربيني للطائرة، تشغيل الطائرة دون طيار لمدة ساعتين و10 دقائق.

وبحسب تقرير القوى الجوية الأمريكية: “أظهرت ACS قدرات الطيران الأساسية واستجابت للأوامر الملاحية، مع تتبع الرد على الحدود الجغرافية، والالتزام بقواعد الطيران”.

وطور سلاح الجو الأمريكي نظام “Skyborg” بنسختين، النسخة الأولى مزودة بذكاء اصطناعي ركّب في طائرة مقاتلة مأهولة بهدف تزويد الطيار بمساعد إلكتروني.

ونسخة أخرى مع ذكاء اصطناعي قادر على الطيران بطائرة نفاثة غير مأهولة “شبه قابلة للموت”. (أي أن سلاح الجو الأمريكي لديه علم مسبق بأن هذه الطائرة ستدمر).