
أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 6 أيلول/سبتمبر الجاري عن قلقه حيال جهود الصين لتعزيز قدراتها النووية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقال أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرغ، إنه يتعيّن على الصين “الانضمام إلى الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية”، وسط مخاوف من أن البلاد تطور بشكل سريع، صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية ذرية، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وطالب، خلال مؤتمر الناتو السنوي للحد من التسلح، بإشراك المزيد من الدول في المحادثات المستقبلية الرامية إلى وضع قيود على تطوير الصواريخ.
وأضاف: “بصفتها قوة عالمية، تتحمل الصين مسؤوليات تتعلق بمسألة الحد من التسلح”، مُحذّراً من أن” ترسانة بكين النووية تتوسع بسرعة”.
ولفت أن “الصين تبني عددًا كبيرًا من صوامع الصواريخ، التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من قدرتها النووية”، مشيرا إلى أن كل هذه الجهود “تتم دون أي قيود، وفي ظل غياب كامل للشفافية”، وفقاً للأناضول.
اترك رد