كشف مسؤولون أميركيون في 2 نيسان/ أبريل أن الإدارة الأميركية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأميركية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير، مع سعيها للتعجيل بالمكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش المتطرف، بحسب سكاي نيوز. وقال أحد هؤلاء المسؤولين، المطلعين على الملف، لرويترز إن واشنطن ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأميركية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.
ومن الواضح أن هذا الاقتراح هو أحدث علامة على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق على استعادة الأراضي من تنظيم الدولة. ويقول مسؤولون أميركيون إن التنظيم يخسر معاركه ضد القوات المتنوعة التي تحشد ضده في جوانب كثيرة في المنطقة الواسعة التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وحققت القوات الأميركية نجاحا متزايدا في التخلص من كبار قيادات داعش، وأدت غارات جوية في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل الرجل الثاني في داعش ويدعى عبد الرحمن مصطفى القادولي وقيادي آخر هو أبو عمر الشيشاني الذي يعرف بوزير حرب داعش.