أبرم الجيش الأميركي، عقدا مع جهات في القطاع الخاص، في 4 نيسان/ أبريل لتصنيع أجهزة استشعار ترصد تمزق الأنسجة الصناعية للمظلات قبل أن تهترئ وتهدد حياة المظليين بالخطر، بحسب سكاي نيوز. وراهن العقد على ابتكار زي عسكري مزود بأجهزة الكترونية دقيقة، بوسعها التعرف على المواد المستخدمة في الحرب الكيماوية، إضافة إلى خيام مزودة بمصادر للطاقة الذاتية لترشيد استهلاك الوقود.
هذا وأوضح وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن البنتاغون يشرف على إتمام شراكة مع “كونسورتيوم” يضم 89 جامعة ومصنعا وهيئات غير هادفة للربح ومنظمات أخرى، وفق ما نقلت رويترز. وتسعى الشراكة إلى إنشاء معهد يجري أبحاثا على مواد “يمكنها أن ترى وتسمع وتحس وتتواصل وتخزن الطاقة وتتحكم في درجة الحرارة وتراقب الحالة الصحية وتغير اللون إلى جانب نقاط إيجابية أخرى.
وأفصح كارتر عن المبادرة خلال كلمة ألقاها بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا الذي سيستضيف المعهد، وخصصت الوزارة مبلغ75 مليون دولار للغرض، فضلا عن تمويل يزيد على 240 مليون دولار من موارد غير اتحادية.
أنسجة ذكية مزودة بأجهزة استشعار للجيش الأميركي
مقالات ذات صلة
2 thoughts on “أنسجة ذكية مزودة بأجهزة استشعار للجيش الأميركي”
Comments are closed.
الهم انشر الاسلام وانصره امين
الهم انشر الاسلام وانصره امين