وضعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية في حالة تأهب في 6 نيسان/ أبريل بسبب احتمال هجمات الكترونية من قبل “انونيموس” في 7 نيسان/ أبريل، بعد ان استهدفت مجموعة القراصنة الدولة العبرية في 7 نيسان/ابريل في السنتين الاخيرتين. وبحسب فرانس برس، تمكنت هذه الهجمات التي شنت تضامنا مع الفلسطينيين في الماضي من حجب مواقع الكترونية حكومية، بينها وزارتا الدفاع والخارجية.
وقال مسؤول في جهاز الامن الداخلي الشين بيت لوكالة فرانس برس “نحن مستعدون لكافة اشكال الهجمات” مضيفا ان “اسرائيل تتمتع بحماية جيدة”. وفي السابق، تم حجب المواقع الحكومية وتلك الخاصة بالشركات وتم قرصنة مواقع لعرض صور وفيديو لمجموعة “انونيموس” كما تم قرصنة بيانات والاعلان عنها، كما اعلن ميني بارزيلاي من مركز ابحاث المعلوماتية في جامعة تل ابيب.
كما سيجتمع عشرات الخبراء من القطاعين الخاص والعام وكذلك قراصنة معلوماتية في 7 نيسان/ أبريل في تل ابيب لرصد الهجمات المحتملة وتقديم المساعدة الى الشركات والمؤسسات المستهدفة. وبما ان اسرائيل تقدم نفسها رائدة في امن المعلوماتية، فان الرهانات مرتفعة جدا من حيث نجاحها في صد مثل هذه الهجمات.
هذا وبلغ حجم الصادرات في امن المعلوماتية ستة مليارات دولار عام 2014، اي ثمانية في المئة من سوق عالمية تقدر ب 72 مليار دولار. وتعمل نحو 430 شركة متخصصة في هذا القطاع في اسرائيل، مقارنة مع 250 قبل عقد من الزمن. ويوظف القطاع 19 الف شخص.
وتجدر الإشارة أن هذه الهجمات بدأت في السابع من نيسان/ابريل الالكترونية للمرة الاولى في عام 2013 تزامنا مع عشية ذكرى المحرقة في التقويم اليهودي.