تحتاج وزارة الدفاع الأميركية إلى شراء ما يصل إلى 18 محركا آخر روسي الصنع من طراز أر “دي- 180” لتشغيل صواريخ تحمل الأقمار الاصطناعية الأميركية إلى الفضاء خلال السنوات الست المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز في 9 نيسان/ أبريل. وقال نائب وزير الدفاع الأميركي روبرت وورك، إن الولايات المتحدة بحاجة لضمان وجود ما لا يقل عن “وسيلتين ميسورتي التكاليف وموثوق بهما للوصول للفضاء”. وأضاف أن محركات “أر دي-180” ستكون ضرورية فقط خلال ما وصفه بفترة انتقالية لتطوير محرك داخلي جديد للصواريخ.
وقال وورك “لا نرى أي وسيلة تمكننا من الحصول على محرك جديد في أي وقت أقل من 6 سنوات. ولذلك خلال المرحلة الانتقالية نعتقد بقوة أننا بحاجة إلى محركات أر دي -180 .”
وكان الكونغرس قد حظّر استخدام محركات الصواريخ أر “دي-180” الروسية لأغراض عسكرية بعد 2019 في أعقاب انضمام منطقة القرم الأوكرانية إلى روسيا في 2014.
ولكن النواب خففوا الحظر أواخر 2015 بسبب شعورهم بقلق من أن يؤدي ذلك إلى تعطل مشروع “يونايتد لونش آلاينس” المشترك بين شركتي “لوكهيد مارتن” و”بوينج” ويترك في الساحة فقط شركة “سبيس إكس” ذات الملكية الخاصة لإطلاق الأقمار الصناعية.
ويحث السناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي على إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على المحركات الروسية التي يستخدمها مشروع “يونايتد لونش آلاينس” لتشغيل صواريخه من طراز “أطلس 5”.