أعلنت قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، في 25 نيسان/ أبريل، انطلاق عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم القاعدة في اليمن، يشارك فيها الجيش اليمني، وعناصر من القوات الخاصة السعودية، والإماراتية.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية في 24 نيسان/ أبريل: “إن العملية أسفرت في ساعاتها الأولى عن قتل ما يزيد عن (800) من عناصر تنظيم القاعدة وعدد من قياداتهم و فرار البقية منهم”. وجاء في البيان “أن ذلك يأتي في إطار الجهود الدولية المشتركة لهزيمة التنظيمات الإرهابية في اليمن ودعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذها وسيطرتها على المدن اليمنية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم القاعدة وأهمها مدينة المكلا، التي تعتبر معقل التنظيم، حيث تهدف العمليات لتطهيرها ومساعدة الشرعية في بسط نفوذها عليها وعلى باقي المدن اليمنية”.
وأضافت قيادة التحالف: “إن هذه العملية ستتيح تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في تلك المدن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وتؤكد الدول المشاركة في هذه العملية استمرارها في ملاحقة التنظيمات الإرهابية في جميع المدن اليمنية وهزيمتها وحرمانها من الملاذ الآمن حتى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة”.
وانتزع جنود يمنيون بمساعدة قوات التحالف العربي السيطرة على مدينة المكلا الساحلية من قبضة مسلحي تنظيم القاعدة، في 24 نيسان/ أبريل ، حارمين التنظيم المتشددة من ميناء مكنهم من جمع ثروة من المال في خضم الفوضى التي أحدثها الحوثيون وحلفائهم بالبلاد منذ سبتمبر 2014.
وقال مسؤولون محليون وسكان إن نحو 200 جندي دخلوا للمدينة وسيطروا على ميناء المدينة ومطارها وأقاموا نقاط تفتيش في أنحاء المدينة الجنوبية.