وصلت تركيا المرحلة النهائية من إنتاج 3 أنواع جديدة من البنادق القتالية المحلية التي جرى تطويرها وتصميمها على يد مهندسين أتراك، بقدرات ذاتية، تتميز بتفوقها على مثيلاتها في العالم.
وقال سليم إييش، مدير مصنع الأسلحة في مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (حكومي)، للأناضول، في 21 أيار/ مايو إن المصنع يواصل العمل في مشروع إنتاج 3 أنواع جديدة من البنادق القتالية، في إطار تلبية احتياجات القوات المسلحة التركية بالاعتماد على الموارد المحلية.
وأوضح إييش، أن البندقية الأولى تُسمى “MPT-55 “، وأخذت اسمها من اختصار العبارة التركية “Milli Piyade Tüfeği” وتعني “بندقية المشاة الوطنية”، من عيار 5,56×45 ملم، ولها طرازين الأول قصير، وزنه 2.9 كيلوغراما، بإمكانها إطلاق 750 طلقة في الدقيقة، ومداها المؤثر 400 متر، ولها أخمص(القطعة الخلفية) مدمج قابل للفك، ومخزن من البلاستيك المقوى.
وأوضح أن الطراز الثاني للبندقية طويل، وزنه 3.2 كيلوغراما، يمتاز بامكانية تركيب أجهزة رؤية عليه، ومزود بمخزن من البلاستيك المقوى، ويتميز بسهولة الاستخدام. ولفت إييش، إلى خصائص البندقية الثانية “KNT-76″، التي أخذت اسمها من اختصار العبارة التركية “Keskin Nişancı Tüfeği”، وتعني “بندقية القنص”، مبيّنًا أنها تزن 4.6 كيلوغراما، من عيار 7,62×51 مم، ذات طلقة واحدة، قادرة على إصابة الأهداف بدقة، يبلغ طول سبطانتها 20 إنشاً، ولها مخزن من البلاستيك المقوى، ويمكن تركيب أجهزة رؤية عليها.
وأشار إييش، أن النوع الثالث هو رشاش آلي، يبلغ وزنه 8 كيلوغرامات، من عيار 7,62×51، قادر على إطلاق 750 طلقة في الدقيقة، وهو سهل الاستخدام، يمكن فك وتركيب سبطانته، و”يعد أفضل سلاح في العالم قادر على إخفاء اللهب خلال عملية الإطلاق”، حسب مدير المصنع. وسيبدأ الإنتاج الكمي للبندقيتين “MPT-55” و “KNT-76” خلال العام الجاري، فيما يبدأ إنتاج البندقية الثالثة العام المقبل.