قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن سفينة حربية أميركية أبحرت قرب جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين وتايوان وفيتنام بالسيادة عليه في 3 تموز/ يوليو في عملية استهدفت تحدي المطالب المتعارضة للدول الثلاث. وأضاف المسؤول أن المدمرة الأميركية إس. ستيثم المزودة بصواريخ موجهة أبحرت في نطاق 12 ميلا بحريا من جزيرة تريتون وهي جزء من جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي.
وكانت تلك ثاني عملية تجرى في إطار “عمليات حرية الملاحة” خلال رئاسة دونالد ترامب بعد تدريب جرى في أواخر مايو أيار أبحرت خلاله سفينة حربية أمريركية في نطاق 12 ميلا بحريا من جزيرة صناعية قامت الصين ببنائها في بحر الصين الجنوبي. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن السفينة الأمريكية دخلت دون إذن إلى المياه الإقليمية الصينية.
وقال لو كانغ المتحدث باسم الوزارة في بيان إن العملية “استفزاز سياسي وعسكري خطير”. وأضاف البيان أن الصين أرسلت سفنا حربية ومقاتلات إلى الجزيرة للتحذير. وقال المتحدث “الصين تحث الجانب الأمريكي بشدة على الوقف الفوري لمثل هذا العمل الاستفزازي الذي ينتهك بشكل خطير سيادة الصين ويعرض أمنها للخطر”. وأضاف أن الصين ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها.
ويمثل نطاق 12 ميلا بحريا المياه الإقليمية المعترف بها دوليا. والإبحار داخل هذا النطاق يهدف إلى إثبات أن الولايات المتحدة لا تعترف بمطالب السيادة هناك.