أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في 4 تموز/ يوليو، ترقية امرأة إلى رتبة لواء في الجيش لأول مرة في تاريخ البلاد التي استقلت عام 1962. وجاء ذلك في بيان للوزارة خاص بحفل سنوي لإعلان الترقيات في صفوف الضباط السامين للجيش بمناسبة الذكرى الـ 55 لاستقلال البلاد في 5 يوليو/ تموز 1962.
ووفق بيان الوزارة الذي نشر على موقعها الإلكتروني: “أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم بمقر وزارة الدفاع وباسم ئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط الساميين وإطارات (كوادر) بوزارة الدفاع”.
وتابع: “شمل الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين” دون ذكر عددهم أو مناصبهم ورتبهم. وحسب ذات المصدر: “تم ولأول مرة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، ترقية امرأة عميد إلى رتبة لواء”.
والسيدة التي تمت ترقيتها إلى رتبة لواء هي فاطمة بودواني من سلاح الجو وكانت قد رقيت إلى رتبة عميد العام 2012 من قبل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، بحسب مراسل الأناضول.
وقبل هذا القرار كانت الجزائر التي يتواجد بها عدد كبير من النساء في كافة فروع القوات المسلحة تمنح امرأتين فقط رتبة عميد، هما فاطمة الزهراء العرجون من الصحة العسكرية، وفاطمة بودواني من سلاح الجو وتمت ترقيتهما على التوالي إلى رتبه عميد عامي 2009 و2012.