الأمن والدفاع العربي- ترجمة خاصة
وقّعت شركة لوكهيد مارتن عقداً مع قوة الدفاع البحرينية لتزويدها بحاضن الإستهداف المتقدم من طراز Sniper ATP ليتم دمجه على أسطول مقاتلات أف-16. وبهذا تكون البحرين الزبون الـ25 عالمياً الذي يحصل على هذا النوع من الحواضن.
وبموجب العقد الذي تبلغ قيمته 22,45 مليون دولار، ستقوم الشركة بتزويد البحرين بحواضن الإستهداف، قطع الغيار ومعدات الدعم المدمجة، وذلك تلبية لاحتياجات قوة دفاع البحرين التشغيلية. ومن المتوقع أن يبدأ التسليم في بداية عام 2018.
وبهذه المناسبة، قال بول ليمو، نائب رئيس إدارة مكافحة الحرائق/قوات العمليات الخاصة ومقاول خدمات دعم اللوجستيات في صواريخ لوكهيد مارتن ومكافحة الحرائق: “ستزود حواضن الاستهداف المتقدمة من نوع ’سنايبر‘ قوة دفاع البحرين بقدرات استهداف مهمة وحساسة، مما سيدعم نجاحها في تنفيذ المهام بشكل عام. وفي ظل استمرار تنامي الطلب على هذه الحواضن حول العالم، فإننا ملتزمون بالحفاظ على مواصفات الأداء والاستدامة التي تتمتع بها الحواضن”.
يمكن تشغيل هذه الحواضن ضمن عدة منصات، بما في ذلك القوات الجوية الأميركية وطائرات إف-2، إف-15، إف-16، إف-18، إيه-10، بي-1، بي-52، وطائرات التايفون الدولية. من هنا، سیتم تزوید مقاتلات أف-16 بهذا النوع من الحواضن، الأمر الذي سیمّكن القوات البحرينية بالقیام بعملیات الاستهداف الدقیق والمعلومات الاستخباراتیة غیر التقلیدیة وعملیات المراقبة والاستطلاع في نظام واحد بوزن فائق الخفة. كما سیساعدها على تحدید هویة الهدف من مدى فائق البعد مما یعزز قدرات طاقم الملاحة الجویة في اكتشاف وتحلیل الأهداف الأرضیة، بینما یؤدي ذلك إلى خفض الأخطار التي تضعها دفاعات الأعداء الجویة.
وتتیح میزة توافقیة حاضن Sniper للقوات الجویة المتحالفة باستخدامه عبر مختلف المنصات. فتكنولوجیا التوصیل والتشغیل تتیح اعتماد تركیبة برمجیات وأجهزة مشتركة عبر مختلف أساطیل الطائرات.
وتقوم حواضن الاستهداف المتقدمة من نوع “سنايبر” بتحديد الأهداف التكتيكية الصغيرة الموجودة في مسافات بعيدة والتعرف إليها وتعقبها أوتوماتيكياً ورصدها بالليزر. كما تدعم هذه الحواضن جميع الأسلحة الموجهة بالليزر أو الموجهة بتقنية نظام التموضع العالمي (GPS) ضد عدة أهداف ثابتة ومتحركة.