قالت قوة الدفاع الأسترالية، في 22 تموز/ يوليو، إنها رصدت سفينة تجسس صينية قبالة ساحل أستراليا، قرب مناورات حربية مشتركة تجري بين القوات الأميركية والنيوزيلندية والأسترالية. وأضافت، في بيان، أن الغواصة وهي من طراز دونغ دياو 815، التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، كانت تعمل قبالة الساحل الشمالي الشرقي، أثناء مناورات تاليسمان سيبر الحربية.
وذكرت أن السفينة الصينية ظلت خارج المياه الإقليمية الأسترالية، لكنها كانت داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا في بحر كورال. وقال البيان إن “وجود السفينة لم يؤثر على أهداف المناورة. وأستراليا تحترم حقوق كل الدول في ممارسة حرية الملاحة في المياه الدولية وفقا للقانون الدولي”.
ويشارك أكثر من 30 ألف جندي من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا في المناورات الحربية، التي تجري كل سنتين. وأثار تزايد التواجد العسكري الصيني، لاسيما، في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه توترات مع جيرانها في المنطقة، وأثار انتقادات من كل من الولايات المتحدة وأستراليا.