قال مسؤولون إن سلاح الجو الأفغاني تسلم أول أربع طائرات هليكوبتر الأميركية الصنع من طراز (بلاك هوك يو.إتش-60) في 19 أيلول/ سبتمبر ضمن خطة إحلال لأسطولها المتهالك من الطائرات الهليكوبتر الروسية الصنع من طراز (إم.آي-17).
وتعتزم الولايات المتحدة إمداد أفغانستان بإجمالي 159 طائرة من طراز بلاك هوك خلال السنوات المقبلة في إطار سعيها لتعزيز قدرات سلاح الجو الأفغاني الذي يعد أحد أفضل الأسلحة أداء في قوات الدفاع والأمن الأفغانية. وقالت مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي ”وصلت أول طائرات يو.إتش-60 للسلاح الجوي الأفغاني اليوم في قندهار. ستساعد في تطوير السلاح الجوي الأفغاني الماهر والقوي“.
وطائرات (إم.آي-17) التي تعود إلى العهد السوفيتي هي العمود الفقري للسلاح الجوي الأفغاني ونفذت نحو نصف جميع الطلعات في الشهور الأخيرة ويألفها بشكل كبير الطيارون الأفغان. وإضافة إلى نقل القوات والمصابين والقتلى فهي تنقل إمدادات أيضا إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها برا ويمكن أن تزود بأسلحة لتقديم دعم جوي قريب للوحدات على الأرض.
ولكن قدمها جعل صيانتها وإبدالها أمرا صعبا بشكل متزايد ويجب سحبها تدريجيا خلال السنوات المقبلة وتغييرها بطائرات الهليكوبتر الأميركية بلاك هوك. وتقوية السلاح الجوي الأفغاني جزء مهم في خطة الرئيس أشرف عبد الغني ومدتها أربع سنوات لتطوير قوات الأمن الأفغانية التي تكافح لاحتواء تمرد حركة طالبان منذ أن أنهى التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي عملياته القتالية الرئيسية في عام 2014.