تطور كوريا الشمالية صواريخها البالستية بوتيرة متسارعة بهدف امتلاك قدرات صاروخية تمكنها من ضرب الولايات المتحدة الأميركية. ولفتت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الانتباه إلى قول مسؤول أميركي إن جيش كوريا الشمالية يطور نسخة جديدة من صاروخ “هاوسونج-14” العابر للقارات، مشيرا إلى أن النسخة الجديدة من الصاروخ يمكنها أن تصل إلى الأراضي الأميركية.
وأورد موقع “ميسيل ثريت” الأميركي مواصفات الصاروخ الكوري الشمالي، الذي كان أول ظهور له في تموز/ يوليو الماضي، الذي يزيد مداه عن 1000 كم ويستطيع ضرب الأراضي الأميركية.
ويطلق على هذا الصاروخ اسم آخر هو “كي إن — 20” وهو من فئة الصواريخ العابرة للقارات ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود السائل ويصل قطره إلى 1.85 م. ورغم أن بيونغ يانغ أكدت عقب اختبار الصاروخ أنه قادر على ضرب أي مكان على وجه الأرض، إلا أنه الموقع يرى أن تصريحات كوريا الشمالية غير دقيقة، مشيرا إلى أن مدى الصاروخ عند إطلاقه وصل إلى 930 كم عقب تحليقه على ارتفاع 2800 كم.
ولكن إذا تم إطلاق الصاروخ في مسار مستقيم، فإن مداه يمكن أن يتجاوز 8 آلاف كم وهو ما يعني أنه يمكن لهذا الصاروخ بعد تطويره أن يصل إلى الأراضي الأميركية.
https://www.youtube.com/watch?v=e3RtJJuFUw4&feature=youtu.be