ذكر موقع “وي آر ذا مايتي” الأميركي أن غالبية الطائرات الحربية الصينية تم تصميمها بناء على تصميم طائرات روسية أو أميركية، لكنها تمتلك أنواعا أخرى من الطائرات التي لم تكشف عنها. ولفت الموقع إلى أن روسيا كان لها فضل في حصول الصين على تكنولوجيا الصناعات العسكرية التي تعتمد عليها في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن طائرة “جي — 6” الصينية كانت من أوائل الطائرات التي صنعتها الصين.
وتعد طائرة “جي — 6” استنساخ لطائرة “ميغ — 19” الروسية، وفقا للموقع، الذي أشار إلى أن العديد من تلك الطائرات مازال في الخدمة حتى الآن. وفي الفترة بين عامي 1978 و2013 أنتجت الصين مئات الطائرات بناء على تصميم الطائرة الروسية “ميغ — 21” باستخدام الهندسة العكسية، وأطلقت على تلك الطائرات “جي — 7” التي تتجاوز سرعتها ضعفي سرعة الصوت (2 ماخ).
واستطاعت الصين أن تطور طائرة “جي — 7” لتصبح قادرة على مواجهة طائرات حديثة مثل طائرات “إف — 16” الأميركية. وأنتجت الصين قاذفات استراتيجية أطلقت عليها “إتش — 6” ثنائية المحركات بناء، التي تم تصميمها بناء على طائرات “تو — 16” السوفيتية، لتكون قاذفة استراتيجية.
وفي سبعينيات القرن الماضي أنتجت الصين طائرة اعتراضية هي “جي — 8” ثنائية المحركات تصل سرعتها إلى 2.2 ماخ. وأنتجت الصين المقاتلة “جي — 10” التي تعد استنساخا لطائرات “إف — 16” الأمريكية، ثم أنتجت نسخة متقدمة منها هي “جي — 10 بي”، ثم أنتجت الطائرة “جي — 11”.
وبدأت الصين تصنيع طائرة “جي — 20” الشبحية لتنافس بها الطائرات الشبحية الأميركية. وطائرة “جي — 20” هي طائرة شبحية ومقاتلة متعددة المهام، ثنائية المحركات تستطيع حمل كميات كبيرة من الأسلحة إضافة إلى مداها الكبير. وأنتجت الصين نسخة أصغر حجم من الطائرة هي “جي — 31″، التي يمكنها تنفيذ مهام قتالية بمرونة أكبر.