أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، في 22 آذار/ مارس، الطائرة الأميركية Predator MQ-1 أثناء تحليقها في سماء صنعاء.
Predator MQ-1 هي طائرة بدون طيار متعددة الأغراض صنعتها شركة “جنرال أتوميكس” لسلاح الجو الأميركي، تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
وطاقم الطائرة (ليسوا على متنها) يتألف من 82 شخصا، وذلك لمهمة تتراوح 24 ساعة، وهي تحتاج إلى طيار أو قائد على الأرض وشخصين للتعاطي مع المعطيات الآتية من أجهزة القياس.
ويتم التحكم في الطائرة المسيرة عن طريق محطة أرضية متصلة مع الطائرة عن طريق الساتل بذبذبة HF طولها 6.25 متر ونظام استقبال “C Band”. وتتكون هذه الطائرات من وحدات موحدة الكهربائية والميكانيكية والراديو الإلكترونية المستخدمة في الطائرات المأهولة.
والطائرة مزودة بآلات تصوير للرؤية في النهار والليل مع أجهزة قياس الأشعة تحت الحمراء كما أنها مزودة بنظام رادار، ويمكن تسليحها بصاروخين موجهين للدبابات (تحت كل جناح)، وتنفيذ استهداف باستخدام الليزر.
وطائرة المفترس تبلغ تكلفتها 40 مليون دولار، ولديها محرك نوع Rotax 914 بـ4 اسطوانات قوته 101 حصان، ويبلغ طولها 8.22 متر وارتفاعها 2.1 متر، وطول الأجنحة 14.8متر.
والطائرة قادرة على التحليق على ارتفاع 7620 متر، ووزن الطائرة الصافي 512 كيلوا جرام، في حين يبلغ وزنها محملة 1020 كيلو جرام، وسرعتها70 عقدة تقريبا، ويبلغ مداها 1100 كيلو متر.
نفذت الطائرة رحلتها الأولى عام 1994، بينما نفذت للمرة الأولى تجربة إطلاق صواريخ AGM-114 Hellfire المضادة للدبابات من طراز Predator UAV في قاعدة Nellis الجوية، شباط/ فبراير 2001.
ويعتمد سلاح الجو الأميركي على هذه الطائرة في العمليات القتالية وخلال السنوات العشرة الماضية استخدمت الدرون ريبر MQ-9 Reaper جنبا إلى جنب مع طاقم الدرون بريدتور، وتوفر هذه الطائرات الدعم المتواصل في اشتباكات العمليات القتالية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تستخدم طائرات من هذا الطراز في اليمن ضد مسلحي “القاعدة”، وبعد عام 2015 استخدمت قوات التحالف العربي نفس الطراز في معاركها ضد “أنصار الله” و”المؤتمر”.