قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة أرسلت سفينتين تابعتين للقوات البحرية وخفر السواحل عبر مضيق تايوان في 24 آذار/ مارس الجاري مع زيادة واشنطن لوتيرة الحركة عبر ذلك الممر المائي الاستراتيجي رغم اعتراض الصين.
وتخاطر هذه الخطوة بزيادة التوترات مع الصين ولكن من المرجح أن تعتبرها تايوان علامة على الدعم من واشنطن وسط خلاف متزايد بين تايبه وبكين. ووصف بيان للجيش السفينتين بأنهما مدمرة وزورق مسلح.
وأضاف البيان أن ”عبور السفينتين مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي. ” الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي”.
وتايوان إحدى نقاط التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية وعقوبات أمريكية والوضع العسكري القوى بشكل متزايد للصين في بحر الصين الجنوبي حيث تقوم الولايات المتحدة أيضا بدوريات لتأكيد حرية الملاحة.
وليس لواشنطن علاقات رسمية مع تايوان ولكنها ملزمة بالقانون بالمساعدة في الدفاع عن الجزيرة كما أنها المصدر الرئيس للأسلحة التي تحصل عليها تايوان. وتقول وزارة الدفاع الأميركية(البنتاجون) إن واشنطن باعت لتايوان أسلحة تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار منذ 2010 .
وتصعد الصين الضغوط من أجل تأكيد سيادتها على تايوان التي تعتبرها إقليما منشقا.
وأرسلت الصين مرارا طائرات وسفنا حربية لتطويق تايوان خلال تدريبات عسكرية في السنوات القليلة الماضية وعملت على عزل الجزيرة دوليا من خلال تقليص العدد القليل من الدول التي ما زالت لها علاقات دبلوماسية بها.