قالت السفارة الأميركية في هانوي في 1 نيسان/ أبريل إن الولايات المتحدة سلمت ستة زوارق دورية قيمتها 12 مليون دولار لخفر السواحل الفيتنامي، وذلك في ظل دفء العلاقات بين العدوين السابقين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وستضاف هذه الزوارق إلى 12 زورقا آخر للدورية من طراز ميتال شارك وزورق سريع قدمتهم الولايات المتحدة إلى فيتنام خلال العامين الماضيين.
وقالت السفارة في بيان ”تسليم زوارق الدورية هذه يمثل تعزيزا للتعاون بين الولايات المتحدة وفيتنام في مجالات إنفاذ القانون البحري والبحث والإنقاذ البحري وعمليات المساعدة الإنسانية البحرية داخل المياه الإقليمية في فيتنام والمنطقة الاقتصادية الخالصة“.
ومنذ خروجها من عقود العزلة الدبلوماسية في أوائل التسعينيات، تحرص فيتنام على تحسين العلاقات مع القوى الكبرى ودول المنطقة لتحقيق التوازن مع علاقاتها الشائكة تاريخيا مع جارتها العملاقة الصين التي تتشابك مطالبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي مع مطالبات فيتنامية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في فيتنام أن سفينة تابعة لخفر السواحل الهندي رست في ميناء بمدينة دانانج بوسط البلاد في 1 نيسان/ أبريل في زيارة تستغرق أربعة أيام، وذلك في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وتطالب الصين بالسيادة على 90 في المئة من بحر الصين الجنوبي الغني بالطاقة، لكن بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام تطالب أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها حوالي ثلاثة تريليونات دولار سنويا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغل اجتماعا مع مسؤولين فيتناميين لعرض تصدير أسلحة أميركية، وذلك قبل قمة هانوي التي عقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في شباط/ فبراير.