ذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى أن تركيا لا تزال شريكا مهما للولايات المتحدة، مؤكدا في الوقت نفسه أن اعتزامها شراء منظومة صواريخ إس-400 من روسيا يثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء في 2 نيسان/ أبريل.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ”علاقتنا لا تحددها قضية واحدة (مثل) منظومة صواريخ إس-400 لكن المنظومة تمثل إشكالية كبيرة للولايات المتحدة“.
وفي أول إجراء أميركي لمنع تسليم طائرات “إف 35” لتركيا، ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في 1 نيسان/ أبريل، أن الولايات المتحدة أوقفت شحن معدات متصلة بهذه الطائرات لأنقرة.
وأبلغ مصدران مطلعان وكالة “رويترز” بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الأتراك في الأيام القليلة الماضية بأنهم لن يحصلوا على شحنات أخرى من المعدات المتعلقة بإف 35 واللازمة للإعداد لوصول الطائرات الشبح التي تصنعها لوكهيد مارتن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل، مايك أندروز، في بيان: “لحين صدور قرار تركي لا لبس فيه بالتخلي عن شحنات إس 400، فإن الشحنات والأنشطة المرتبطة بقدرات تركيا على تشغيل طائرات إف 35 ستتوقف”.
ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن خطط أنقرة شراء منظومة إس 400 الروسية للدفاع الصاروخي التي تقول الولايات المتحدة إنها ستقوض أمن طائرات إف 35.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار الولايات المتحدة بشأن طائرات إف 35، إلى تعقيد زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لواشنطن هذا الأسبوع لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.